معتصم عبدالله (دبي)

أبدى جوان العمري، المدافع الدولي اللبناني في صفوف النصر سعادته بالاجواء الرمضانية في الإمارات ومظاهر التسامح والألفة بين أفراد المجتمع وأوضح أن صيام رمضانه الأول في الامارات تزامن مع مشاركة فريقه الحالية في الجولات الثلاث الأخيرة لدوري الخليج العربي لموسم 2018- 2019، ورغم انتقاله إلى صفوف «العميد» مطلع يناير 2017 لم يشهد العمري أجواء الشهر الفضيل بالإمارات لظروف مختلفة من بينها توقف الدوري، وانتقاله في وقت لاحق إلى صفوف نادي ساجان توسو الياباني على سبيل الإعارة خلال الفترة من يوليو وحتى ديسمبر 2018 قبل عودته إلى النصر. ويقول المدافع اللبناني المولود في ألمانيا والذي سبق له الاحتراف أيضاً في الدوري التركي مع نادي سيفاسبور، «عادة ما أشهد أجواء الشهر الفضيل والصيام بجانب أفراد عائلتي في برلين، ولكن دون شك في الإمارات كانت التجربة مختلفة». ولفت العمري إلى الاختلاف الكبير بين أجواء الصيام في أوروبا والدول العربية والإسلامية، وأوضح «قطعاً ستكون المقارنة في صالح الدول العربية والإسلامية، نظراً للأجواء المختلفة والمشاعر التي تربطك بالكثيرين من الأصدقاء، ولا أعتقد أن الطقس الحار نسبياً يشكل عائقاً مقارنة بساعات الصيام الطويلة في ألمانيا مثلاً أو غيرها من الدول الأوروبية»، مؤكداً أن الأجواء الروحانية للشهر الفضيل تمثل أكبر حافز للاعبين.